إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِي
يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنِ افْتَـتَحْتَ بِهِ وُجُوْدَ الخَلاَئِقِ طُرًّا، وَخَتَمْتَ بِهِ عِقْدَ النُّبُوَّةِ الغَرَّا، وَجَعَلْتَهُ أَعْلَى النَّبِيِّـيْنَ فَضْلاً وَأَعْظَمُهُمْ أَجْرًا، وَخَلَقْتَ جَمِيْعَ الأَنْوَارِ مِنْ نُوْرِهِ فَزَادَتْ رُتْبَـتُهُ بِذَلِكَ قَدْرًا، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ لاَئِقَيْنِ بِتِلْكَ الحَضْرَةِ العَلِيَّةِ عَدَدَ أَفْرَادِ أَنْوَاعِ البَرِيَّةِ مَا ظَهَرَ فِي الوُجُوْدِ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَمَا تَحَرَّكَ وَمَا سَكَنَ وَعَدَدَ مَا لَكَ فِي خَلْقِكَ مِنْ إِفْضَالٍ وَمِنَـنٍ وَعَدَدَ كُلِّ عَدَدٍ وَقَعَ وَسَيَقَعُ فِي المُلْكِ وَالمَلَكُوْتِ إِنْ أُرِيْدَتْ إِحَاطَتُهُ لاَ يُحْصَى أَوْ جَمْعُ أَنْوَاعِ جُمَلِهِ وَأَفْرَادِهِ بِعَدٍّ لاَ يُسْتَقْصَى، اللَّهُمَّ اشْرَحْ بْهَا صُدُوْرَنَا وَيَسِّرْ بِهَا أُمُوْرَنَا وَأَخْرِجْنَا بِهَا مِنْ كُلِّ ضِيْقٍ وَعُسْرٍ إِلَى كُلِّ فَرَجٍ وَيُسْرٍ، وَقَرِّبْنَا بِهَا قُرْبَةً نَصِيْرُ بِهَا لَدَيْكَ مِنْ أَعْلَى المُقَرَّبِيْنَ وَاكْتُبْنَا عِنْدَكَ مِنَ المَحْبُوْبِيْنَ وَأَبْعِدْنَا عَنْ دِيْوَانِ البُعَدَاءِ وَالمَطْرُوْدِيْنَ، وَبَارِكِ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيْن
بالتوفيق والنحاج